الرأي والتحليل

تحت الضوء.. نسرين عرمان تكتب: تجربتي السياسية من الإيمان إلى الشكوك

في عام 2013، كانت الحركات الشبابية وبعض الأحزاب السياسية، القوى الفعالة في الساحة السودانية، وفي عام 2016، شاركت في تأسيس أكبر مبادرة شعبية تضم جميع الحركات والأحزاب السياسية، وافتخرت بكوني من المؤسسين لهذه المبادرة، للأسف، فشلت المبادرة بسبب تقديس بعض الأشخاص.
في عام 2018، تم تأسيس تجمع المهنيين السودانيين، وافتخرت أيضاً كوني في مقدمة الصفوف، ومع ذلك، جاء اليوم المشؤم ودمج حزب الأمة وبعض الأحزاب، وسميت بقوى الحرية والتغيير، وأنا أول من رفضت هذه الفكرة واختلفت معهم، وكان رد احد المعلقين (ما تشقي الصف نحن بنوسع في الماعون).
أتذكر جيداً عندما انتقدت الشخصيات التي ظهرت في اللحظات الأخيرة، اتُهمت بكوني “كوزة” وكلام كثير، أنا كنت رافضة للسياسة التي اتبعتها قوى الحرية والتغيير . ويوم 19 ديسمبر بعد الثورة المجيدة سقطوا في نظري جميعا لسبب يعلمه الجميع، والآن أصبحنا في إعادة تدوير نفايات.
أنا لا أؤمن بفكرة الأحزاب ولا أنتمي لأي حزب سياسي، بل أنا أنتمي للوطن فقط، وأنا مستعده للعمل من أجل السودان ومستقبل أفضل لشعبه.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى