
تأثر من بكاء امرأة بالولاية الشمالية
ابان زيارة للبرهان هناك
شكواها مبذولة بالميديا عبرت عن حالها
قال:خاطبته برجاء فتمنى الاستجابة لها
لمعاناتها الهوان من الحرب والتشريد
بعدها قال باحثا عن الحلول
اوقفوا الحرب،اقبلوا التفاوض السلمي
انه الذي قال (المجد للساتك والتروس)
كان راكبا بصهوة جواد سلطة اعمته
التروس منعت المارة الذهاب لأعمالهم
وللمشافي ولحاجاتهم الملحة
البلطجة بزمان لغوب لعوب بئيس
منعوا المارة المرور بالقوة لا القانون
احرقوا اللساتك بغباء،وغيبوا القانون
انها سطوة المؤامرة،التربص، والارهاب
اسهموا بايقاد وتأجيج نار الكراهية
هرف الدقير بالعبارة هذه،يعنيها تماما
بذل مجدا منيفا باذخا لها منع نقدها
شجعها،بذل لهاالتحصين السياسي
تعني عاقبوا هذا الشعب في الطرقات
نفذوا الحكم البهينو عشان يفتح تاني
عينو
البلاد تنحدر لدرك سحيق والي الهاوية
الناس ملت اسنادهم السلوك الهمجي
ثم خاطوا اتفاق اطاري ينفذ اجنداتهم
يسند التمرد وقد شغفوا به فغازلوه
سمعوا خطب المتمرد،صفقوا،غنوا لها
ثم هتفوا(معليش ما عندنا جيش)
وغنوا (كنداكة جا بوليس جرا)
و(أي كوز ندوسو دوس ما بنخاف)
و(الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية)
اعتقلوا الكيزان بلا ادلة،قالوا فككوهم
باركوا دمج التمرد بعد عشرة سنوات
اختاروا المتمرد رئيساللجنة الاقتصادية
مكنوه اقتصاديا،لم ينبسوا ببنت شفة
الدقير لم يطالب باعمال صوت العقل
عندما اغلقت الطرقات بأمره في المدن
وقتها سدوا طريق بحث مسار سلمي
لم يتبنوا عقد اجتماعي يبني الوطن
ويضمن شروط الحياة الكريمة
هرفوا باللساتك،بالتروس،وبالاطاري
البديل الحرب دقوا طبولها هددوا بها
من يلزمه تحكيم العقل والضمير هم
عليهم تحكيمه برفع ايديهم عن التمرد
والبعد عن داعميه الاقليميين التافهين
وادانتهما في رابعة النهار امام الشعب
والنأي عن العمالة والارتزاق والانبطاح
والتعلق بأستار الكعبة،البكاء علي المقام
وهل يقبل منهم فالقتل جزاؤه النار
والزحف علي البطون وتقبيل ايادي كل
أم استشهد ابنها ولن تعفو
والتعفر بالتراب من اخمص الراس الي
اسفل القدمين جراء اغتصاب الحرائر
والتمسح باللساتك المحروقة والمرمغة
علي التروس ولن يجدي فتيلا
هم من يتحمل كل الكلفة الاخلاقية
الدقير،الوقائع متطابقة بكي علي حال
دولة جنوب السودان
واصفا قوات رياك مشار بالمليشيا لأنها
خرجت علي السلطة الحاكمة
بينما في بلادنا جعل من التمرد طرف
موازي للجيش
انه الدقير سادتي فمن في فمه الماء
لا يستطيع الكلام
قمة التناقض الذي يصيبك بالغثيان
أنهم عامهون في غيهم سادرون فيه…
انهم كاذبون لا السياسيون ولا النشطاء
ولا الذين يتغنون عشقا بالوطن
ولا الذين يدعون معرفة الحق والباطل
كلهم منافقون حتي الثمالة.