
دكتور الطيب عبد الله محمد عبد الله: مباني الكلية كانت مقرا لهيئة العمليات والعمل الخاص ولجميع القوات الموجودة بمدينة المناقل
وكلية الكلية: هناك دعما مقدرا في ميزانية الكلية للاسهامات المجتمعية وكانت الكلية تقدم هذه الاسهامات ما قبل الحرب
دكتور الطيب: الغاية من وجود الكلية في المناقل لأنها تفتقر للمؤسسات التعليمية كبقية الولايات الأخرى
مشرف شؤون الطلاب: الكلية اهتمت بالطلاب وخاصة في المجال الرياضي ولدينا فريقا في كرة القدم
دكتور عثمان عبد الله الحسن: الكلية علاقاتها مميزة مع بقية المؤسسات التعليمية من خلال المجال العلمي وغير العلمي و سبقونا في هذا المجال وكانوا لينا خير معين في إنشاء هذه الكلية
حوار: هشام أحمد المصطفى “أبو هيام “
تصوير: إبراهيم مدثر ـ عبد الباقي الأمين ـ عباس الشيخ
مقدمة الحوار:
نواصل في الحلقة الثانية من حوارنا مع قيادات كلية المصورات للعلوم الطبية والتكنولوجيا في مدينة المناقل، وكيل الكلية الدكتور الطيب عبد الله محمد عبد الله ومشرف شؤون الطلاب الدكتور عثمان عبد الله الحسن.
ويقول وكيل الكلية لــ(المسار نيوز) إن الغرض من قيام الكلية في مدينة المناقل لأن المنطقة بها كثافة سكانية عالية لكنها تفتقر للمؤسسات التعليمية كبقية الولايات الأخرى، ويضيف أن للكلية افرازاتها الواضحة واستفادت المحلية منها، أولا في رفع المستوى التعليمي وإزالة الجهل، إضافة إلى تخريج كادر مؤهل يسهم بصورة خاصة في المحلية وبصورة عامة للدولة، والحمد لله استطعنا أن نستوعب في المجالات الطبية التي تحتاج لها المنطقة في التمريض والمختبرات وتقانة المعلومات.

بينما قال مشرف شؤون الطلاب إن للكلية علاقات مميزة مع المؤسسات التعليمية الأخرى في المجال العلمي وغير العلمي مثلا مع كلية المناقل للعوم الطبية والهندسية وجامعة المناقل وجميعهم سبقونا في هذا المجال وكانوا لينا خير معين في إنشاء هذه الكلية ورفدونا في مجال التدريس.. فإلى مضابط الحوار:

دكتور عبد الله لعل دكتور عثمان تحدث عن اسهامات الطلاب في المجتمع ودور الكلية في المجتمع فيما يتعلق بإصحاج البيئة وخلافها من الخدمات الصحية التي يقدمها الطلاب داخل محلية المناقل.. حدثنا عن التدخلات التي قامت بها الكلية ابان فترة النزوح في المعسكرات التي آوات الفارين الذين وفدوا إلى محلية المناقل وطاب بهم المقام؟
الكلية متمثلة في إدارتها كانت لها اسهامات مقدرة جدا في محلية المناقل، وبالذات في مدينة المناقل بشقيها وقبل قيام هذه الحرب اللعينة، حرب آل على دقلو على دولتنا كانت الكلية لها اسهامات مباشرة في المجتمع متمثلة في دعم المؤسسات الصحية وهي روافدا للكلية والمستشفى ومركز غسيل الكلى ودور العبادة والمساجد والخلاوى، مخصص لهم دعما مقدرا في ميزانية الكلية، وهناك بندا محددا للاسهامات المجتمعية وكانت الكلية تقدم هذه الاسهامات.

والكلية بعد سقوط ود مدني والحمد لله عادت إلى حضن الوطن بسلام، قمنا بتسليم جميع مباني الكلية وهي أربعة مبانٍ إلى هيئة العمليات وأصبحت مقرا لهيئة العمل الخاص ومقرا للقوات الموجودة بمدينة المناقل ووجدنا منهم تعاملا طيبا.
وهناك اسهامات أخرى في الكرنفالات والتكريمات التي قدمت لرموز المحلية مثل تكريم القائد المنسي، واستضافت امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في العام 2023م، والكلية كانت مركزا للطلاب النازحين في الشهادة السودانية وكان من أكبر المراكز في محلية المناقل، والكلية لها دور كبير وما زالت وستقدم الكثير الكثير للمجتمع لأن الكلية أصلا قامت من المجتمع وللمجتمع.
دكتور الطيب هل استفاد المجتمع من وجود هذه الكلية وماذا عن علاقة الكلية مع المؤسسات التعليمية الأخرى؟
بالتأكيد الكلية لها افرازاتها الواضحة واستفادت المحلية منها، أولا في رفع المستوى التعليمي وإزالة الجهل، إضافة إلى تخريج كادر مؤهل يسهم بصورة خاصة في المحلية وبصورة عامة للدولة، والحمد لله استطعنا أن نستوعب في المجالات الطبية التي تحتاج لها المنطقة في التمريض والمختبرات وتقانة المعلومات، وإلى الآن الكلية لم تخرج أي دفعة لكن أكيد ستستفيد هذه المحلية من الكلية.

أما بالنسبة لاستفادتها من المؤسسات الموجودة في المنطقة، من هنا نشكر الجامعة الأم جامعة المناقل وكانت لنا رافدا أساسيا ومرجعا للأساتذة الذين يدرسون في كليات الطب والتمريض والمختبرات وكلية الإنتاج الحيواني، أيضا لنا علاقة طيبة بجامعة الجزيرة من ناحية الكادر التدريسي الأستاذ المؤهل ومنها على سبيل المثال الدكتور محمد جابر مركز عميد الشؤون العلمية لجامعة الجزيرة، وأيضا كلية المناقل للعلوم الطبية والهندسية وهي كلية سبقتنا في هذا المجال واستفدنا منهم في الفكرة والنشأة وتبادل المنفعة بين الأساتذة واحتياجات الطلاب، ولا ننسى أن نشكر مستشفى المناقل التعليمي والمراكز الصحية وهي روافدا لتدريب الطلاب.

دكتور عثمان ماذا عن علاقة الكلية بالمؤسسات التعليمية الموجودة في المنطقة؟
التعامل من خلال المجال العلمي وغير العلمي مع كلية المناقل للعوم الطبية والهندسية وجامعة المناقل وجميعهم سبقونا في هذا المجال وكانوا لينا خير معين في إنشاء هذه الكلية ورفدونا في مجال التدريس.
دكتور عثمان الاهتمام بقضايا النشاط الطلابي اللا صفي هل أنت كمشرف لشؤون الطلاب قمت برحلة لمنطقة المصورات؟
كانت الفكرة نابعة من خلال اجتماع مجلس علمي والرأي أت من الطلاب أنفسهم وقمنا بتطوير هذا الرأي وشرعنا في الكيفية التي يمكن أن نذهب بها، وجميع البرامج والمنح الدراسية لأبناء المنطقة وكانت الفكرة قبل الحرب وبالتحديد قبل 15 أبريل إلا أن الحرب اللعينة اندلعت والآن نحن بصدد تنفيذ الفكرة والبرنامج.

دكتور عثمان الاهتمام بالمبدعين من الطلاب هل الكلية عملت على تنمية مهارات الطلاب؟
الكلية اهتمت بالطلاب وخاصة في المجال الرياضي، ولدينا فريقا في كرة القدم، وقمنا باكتشاف موهبة في حفل افتتاح الكلية طالبة تدعى إسراء مقدمة برامج من الطراز الفريد وحقيقة بهرتنا وبهرت الحضور بأداءها المميز.
دكتور الطيب.. الغاية من وجود هذه الكلية؟
كانت الغاية من وجود هذه الكلية لأن المنطقة تعاني وكما هو معلوم أن محلية المناقل بها كثافة سكانية عالية وبها أيضا مستوى تعليمي عالٍ لكنها تفتقر للمؤسسات التعليمية كبقية الولايات الأخرى، أيضا المنطقة بها طلابا وطالبات كثر، والغاية من الكلية أن تسمح باستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات وخصوصا الطالبات في برامج تكون لها قيمة.

الكلية إضافة إلى برامج الطب والتمريض والمختبرات وتقانة المعلومات هناك ثلاثة برامج مجازة قد تظهر في الفترة المقبلة وهي القانون والعلوم الإدارية والطب البيطري، بالرغم من عدم وجود كلية بيطرية نسبة لطبيعة المنطقة زراعية حيوانية تتوسط مشروع الجزيرة، بالرغم من ذلك هذه الكلية المغذى الأساسي، وكما ذكرت لكم في الحلقة الأولى من الحوار ليس الغرض من إنشاء الكلية الربح المادي، بدليل أننا قمنا بإنشاء كلية الطب البيطري وهي كلية خدمية بحتة والمنطقة محتاجة لها ولن نجني من ورائها أي عائد مادي والغرض منها النهوض بمنطقة المناقل، وأيضا نحن الآن بصدد برنامجي طب الأسنان والصيدلة.
دكتور الطيب هل الكلية موجودة بدليل القبول العام.. ما هي الضوابط الإدارية المتبعة واللوائح المحلية بالنسبة للكلية والخطوات التي يمكن اتباعها من أجل الالتحاق بالكلية؟
الكلية موجودة في دليل القبول، وكما ذكرت لكم سابقا الكلية على رأسها علم من أعلام التعليم العالي ألا وهو البروفيسور محمد وراق عمر ربنا يتم ليه عاجل الشفاء وهو الآن مباشر عمله، وهو كان مديرا سابقا لجامعة الجزيرة لدورتين ومديرا لجامعة سنار ومدير التعليم الأهلي والأجنبي والآن هو من كبير مستشاري التعليم العالي، وبعد توليه المنصب بعد بروفيسور عبد المنعم، الكلية موجودة في الدليل ومعتمدة تماما وكثير من أولياء الأمور يسألون عن هذه الناحية والكلية موجودة في دليل التعليم العالي وضوابط القبول لها هي ضوابط التعليم العالي الطالب يقوم بالتقديم عبر نافذة التقديم الإلكتروني.

دكتور عثمان عبد الله في ختام هذا الحوار ماذا أنت قائل ونصيحة للطلاب والعاملين والإدارة؟
مشرف شؤون الطلاب في الكلية يعتبر الأب الروحي للطلاب وهو العمود الفقري للكلية، وأقوم بمعاملتهم كأب.
دكتور عبد الله رسالتكم للمجتمع وما هي بشرياتكم؟
رسالتنا لمجتمع المنطقة بصورة عامة أن الكلية الآن لديها قبولا قوميا ولدينا طلابا من ولاية كسلا والخرطوم ونهر النيل والنيل الأبيض وسنار ومن جميع الولايات، نقول لمجمتع ولاية الجزيرة ومحلية المناقل وأريافها اطمئنوا أن أبناءكم في كلية المصورات سيتلقون جرعة تعليمية على أعلى مستوى ونحن طموحين، والكلية الآن عمرها ثلاث سنوات وبها دفعة واحدة والآن الدفعة الثانية وبها سبع كليات وتتوق الآن لكلية طب الأسنان والصيدلة وفي القريب العاجل وبعد التخرج مباشرة تكون جامعة المصورات.
دكتور الطيب.. كم النسبة المئوية لأبناء المناقل في الكلية؟
النسبة لأبناء المناقل في الكلية تفوق الــ 90% وهم يدرسون الآن بالكلية.

دكتور الطيب كلمة أخيرة؟
نشكر مرة ثانية قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز ونشكر الأستاذ هشام أحمد المصطفى (أبو هيام) وتيمه العامل ونتمنى منكم زيارتكم لنا في رحاب أوسع بمناسبة تخريج الدفعة الأولى، كما لا يفوتني أن أشكر جميع أسرة الكلية من عاملين وموظفين وطلاب، وحقيقة كنا كمجموعة واحدة ونعمل بروح التيم الواحد، وأشكر أولياء الأمور في المناقل المتمثلين في الأجهزة الأمنية والشرطية الذين ساعدونا كثيرا في أننا نذهب إلى الأمام، والشكر أجزله للوطن في المقام الأول الذي أتاح هذه الكلية، وأتمنى أن تعم الانتصارات في ربوع السودان وأن تتحرر جميع أرض السودان قريبا.



