
سعادة وفرحة كبيرة وأجواء مبهجة شهدها معسكر منتخبنا الوطني بمدينة الطائف بالسعودية، وذلك بانضمام المدرب كواسي أبياه إلى المعسكر. عمّت الفرحة جميع أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين، وأشعل وصول كواسي الحماسة والجدية في صفوف المنتخب، حيث تسابق اللاعبون على تنفيذ توجيهاته بحماس كبير.
أدى لاعبو منتخبنا تدريباتهم وسط روح معنوية عالية، وألقى المدرب كواسي أبياه بلمسته السحرية على المعسكر منذ لحظة وصوله، ما جعل الجميع يشعرون بالاطمئنان والفرح. وقد عبّر المدرب عن ثقته في قدرة الفريق، مؤكداً أن المهمة لن تكون صعبة إذا التزم اللاعبون بالتعليمات وبذلوا الجهد المطلوب.
منذ الحصة التدريبية الأولى، ظهر تأثير كواسي بوضوح، حيث تربطه باللاعبين علاقة وطيدة يسودها الاحترام، التفاهم، والانسجام. هذه العلاقة ليست مجرد علاقة مدرب بفريق، بل تتجاوز ذلك إلى أجواء من الود والمحبة المتبادلة.
والحمد لله، تم احتواء أزمة كواسي في التوقيت المناسب قبل فوات الأوان، وهو ما سمح له بالعودة سريعاً إلى مهمته، حيث يمتلك القدرة والإمكانات لتعويض ما فات قبل وصوله.
أخيرا فيما الصحفية وصدى التفاعل، أتلقى يوميا ردود أفعال على ما أتناوله في كتاباتي، وأقدّر كل تعليق، سواء كان إيجابيا أو دون ذلك، لأن قوة شخصية أي صحفي تقاس بمدى التفاعل مع ما يطرحه. فالكتابة الحقيقية لا تمر مرور الكرام، بل تثير النقاش وتحرك القارئ، وهذا هو جوهر العمل الصحفي. ردود الفعل، مهما كان نوعها، تظل مؤشرا على التأثير، إلا أن تجاوز حدود الاحترام والتقدير مرفوض تماما. الصحافة ليست مجرد كلمات تكتب، بل فعل يحدث صدى ويخلق تأثيرا. في النهاية، يبقى الصحفي القادر على صنع الفعل هو الأقوى، لأن قوة الكلمة تكمن في قدرتها على تحريك العقول وترك الأثر. وما بين الملعب والقلم، يبقى الشغف هو السر.. ودمتم.