نظم مركز عنقرة للخدمات الصحفية بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية المالكة لمستشفى مكة للعيون يوما علاجيا للصحفين بمدينة بورتسودان.
تكفلت مؤسسة البصر العالمية بقيادة رئيس مجلس إدارتها الدكتور العاص أحمد كامل بعلاج الصحفيين مجانا بما في ذلك الكشف الطبي والأدوية و تخصيص النظارات.
ضاقت جنبات المستشفى بالأعداد الكبيرة للصحفين والصحفيات الذين توافدوا إلى المستشفى طلبا للخدمة مما دفع قيادة المستشفى لمضاعفة أعداد الكوادر الطبية ونجحت في ذلك.
درج مركز عنقرة للخدمات الصحفية بقيادة الأمير جمال عنقرة أن يقدم كافة الخدمات للقاعدة الصحفية وساهم في حل أكبر مشكلة ظلت تؤرق الصحفيين والصحفيات ألا وهي مشكلة السكن في مدينة بورتسودان عقب نزوحهم من الخرطوم عقب إندلاع الحرب.
مشروع اسكان الصحفيين والصحفيات كان باشراف ودعم نائب رئيس مجلس السيادة الأستاذ مالك عقار إير.
أفلح الأمير جمال عنقرة مالك مركز عنقرة للخدمات الصحفية أن يجمع صناع وقادة الرأي العام في منزله وداخل صالونه واتاحت الفرصة لكبار المسؤولين للتواصل مع الصحفيين وكانت فرصة طيبة لتبادل الأفكار والآراء حول مختلف القضايا.
السفير السعودي في السودان السفير علي بن حسن بن جعفر حرص على لقاء الصحفيين داخل المستشفى وأدار معهم نقاشا وديا وعفويا خارج الأطر الرسمية وبعيدا عن عدسات الكاميرات.
فضل السفير السعودي أن يكون لقائه اليوم مع الصحفيين بشكل ومذاق مختلف تماما وقد أدار الجلسة الودية الأستاذ الصحفي المقتدر جمال عنقرة فنجح في المهمة نجاحا باهرا.
الصحفيات شكلن حضورا مميزا ولافت تفوقن على الصحفيين وكنَّ الأوفر حظا في تلقى العلاج والأكثر مناقشة في لقاء السفير السعودي.
سجل رئيس مجلس الإدراة لمؤسسة البصر العالمية الدكتور العاص أحمد كامل اليوم غيابا كاملا وعند سؤالنا عنه كانت الإجابة جميلة جدا وشرحت صدورنا علما بأنه في هذه اللحظات أعاد إفتتاح مستشفى مكة بحاضرة ولاية الجزيرة مدينة واد مدني (أرض المحنة).
المدير الإداري لمستشفى مكة بمدينة بورتسودان الأستاذ صلاح السنهوري ظل مرابطا طوال اليوم يسعى في خدمة الصحفيين دون كلل أو ملل.
شكرا الأستاذ جمال عنقرة على جميل صنيعك شكرا السفير السعودي على النقاش الودي والإندياح في قلوب الصحفيين شكرا مدير عام مؤسسة البصر العالمية الدكتور العاص أحمد كامل على تحمل نفقات العلاج على دائر المليم.
الطبيب الذي أشرف على علاج الصحفين (سوري الجنسية) و(متزوج سودانية وشايقية كمان) ويتحدث بفخر وإعزاز عن الشعب السوداني وظل يكثر عليهم الثناء والمدح حتى ظننت أنه (سيورثهم).
عجز الاتحاد العام للصحفين السودانيين بقيادة رئيس الاتحاد الزميل الصادق الزريقي (المنتهية ولايتهم شرعا وقانونا) الذين فضلوا البقاء في عواصم الدول العربية وإنقطعت صلاتهم بالقاعدة الصحفية التي منحتهم الشرعية (وندمت على ذلك لاحقا).
من المفترض أن تنتخب القاعدة الصحفية الزميل جمال عنقرة لقيادة اتحاد الصحفيين وذلك لما ظل يقدمه للوسط الصحفي من دون (من ولا أذى) وسخر علاقاته الخاصة والعامة من أجل اسعاد تلاميذه وأبنائه وأخوانه في بلاط صاحبة الجلالة (السلطة الأولى وليست السلطة الرابعة).
