في الجزء الثاني من الحوار مع سعادة العقيد طبيب عاصم العربي زيادة قائد المستشفى العسكري بدنقلا

المرحلة المقبلة سوف تشهد نقلة نوعية في تقديم الخدمات

دعم المجتمع والدولة والخيريين للمستشفى العسكري في هذه المرحلة يأتي تعزيزاً لدور القوات المسلحة

نعمل على تهيئة البيئة العملية وتكملة النواقص من معدات وأجهزة

رغم الضغوط الكبيرة على المستشفى العسكري ولكن الإدارة نجحت في تجويد الخدمات

حاوره: أبو هيام

تصوير: إبراهيم مدثر (هيما)

مقدمة الحوار

في الحلقة الأولى من حوارنا مع سعادة العقيد طبيب عاصم العربي زيادة قائد المستشفى العسكري بمدينة دنقلا والذي تناولنا فيه أهمية هذا المستشفى والدور المتعاظم الذي ظل يقوم به خدمة لقضايا المواطنين واسر القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى حيث انه ظل من المستشفيات التي تضرب أروع الامثال في التفاني في خدمة كافة مواطني وأهل الولاية حتى الوافدين اليها من ولايات دارفور وكردفان وغيرها من مواطني الولايات الذين نزحوا اثر هذه الحروب اللعينة وطاب بهم المقام داخل حاضرة الولاية دنقلا باعتبارها ولاية آمنة ومستقرة اقتسم أهلها معهم كافة الخدمات الأساسية والضرورية بما فيه الخدمات الطبية.

وفي داخل مدينة كبيرة كحاضرة للولاية نلاحظ بأن المستشفى العسكري درج على تلقي كافة المرضى خاصة جرحى الكرامة الذين وجدوا اهتمام ورعاية كبيرة من قبل إدارة وقيادة المستشفى وفي ظل هذه القيادة الرشيدة لسعادة العقيد دكتور عاصم العربي وبالرغم من انه حديث عهد بهذه المستشفى ولكنه جاء لقيادتها وهو يحمل حب اهله في الشمال بجانب الوطنية التي التي تجري في دماءه بحكم انه احد منسوبي القوات المسلحة فمن هنا لا بد ان نحي كل المجهودات التي ظلت تطلع بها دفاعاً عن العقيدة والوطن، فلذلك وفي ظل المجهودات الكبيرة التي ظلت تبذلها لدحر هذا الاعتداء والعدوان الغاشم الذي خلف عدد من الجرحى خاصة جرحى معركة الكرامة وهم الان يتلقون كافة الخدمات العلاجية.

عموماً لا بد من الإشارة الى ان المستشفى العسكري وباعتباره القبلة الوحيدة لكافة منسوبي القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى ظل يجد الرعاية والاهتمام من مجتمع الولاية الشمالية، وفي ذلك حقق العديد من الإنجازات وفق الخطط والبرامج وفي حوارنا مع سعادة العقيد عاصم تعرفنا على حجم الانشاءات والمباني والسعة السريرية والرؤية العلمية لقيادة هذا المستشفى خاصة في ظل هذه المرحلة

إلى مضابط الجزء الثاني

المجهود الذي بذل من قبل العاملين واثره في تجويد الأداء؟؟؟

حقيقة في الفترة الأخيرة وبفضل الجهود المبذولة من الاخوة الزملاء العاملين معنا في داخل المستشفى اصبح قبلة لمجموعة كبيرة جداً لمتلقي العلاج الرعاية الصحية من خلال التامين الصحي بجانب منسوبينا في القوات المسلحة من مختلف افرعها ووحداتها بجانب الخدمة الطبية التي تقدم للأخوة المدنيين كعلاج اقتصادي.

*لا شك في ان هذا المستشفى به كوادر وتخصصات وهم يحتاجون للرعاية والسند ورمضان على الأبواب ماذا بشأن هؤلاء الكوادر والجنود المجهولين الذين يسدون هذه الثغرات الطبية؟؟؟

كانت بحمد الله رب العالمين لدينا مبادرة كبيرة جداً بدأت بتوزيع كرتونة الصائم والمستشفى آل على نفسه  كل عام توزيع بعض المعينات بحيث انها تساعد منسوبي المستشفى بدءاً من الاخوة ضباط وضباط الصف والجنود ومنسوبي الخدمة الوطنية وانا عبركم احي كل الاخوة العاملين داخل المستشفى على دورهم الكبير جداً وهم ظلوا يقومون بتقديم الخدمة بصورة ممتازة ونحن بدأنا في توزيع كرتونة الصائم لجميع الاخوة الموجودين في المستشفى اضف لذلك لدينا بعض المشاريع وعلى سبيل المثال الإفطار الدائم بالنسبة للكوادر وأيضا لدينا (برش) الصائم داخل المستشفى

الى أي مدى وجدتم تجاوب المجتمع ومؤسساته في دعم مشروعات المستشفى والعاملين به؟؟؟

نعم هنالك العديد من المؤسسات والجمعيات وفعاليات المجتمع اتصلنا بها وقدمت لنا الدعم بصورة كبيرة جداً ومن ضمنهم الاخوة في منظمة الشهيد والمؤسسة التعاونية العسكرية والاخوة في قطاع المشتركة بالإضافة لقطاع دنقلا واللواء 75 مشاة والاخوة في الدفاع الجوي والمشتركة السودانية كل هؤلاء قدموا لنا يد المساعدة في استمرارية هذا المحفل السنوي

*مدى اهتمامكم بالبيئة العملية الجاذية والكوادر، وكيف يمكن في ظل قيادتكم الرشيدة ان يحافظ المستشفى على هذا الإرث ؟

نعم بالمستشفى كوادر متميزة وانا كقائد لها اعتبر على رأس الإدارة ولكن كل العمل الذي يقدم للمرضى والجرحى يقوم به الاخوة الزملاء في مختلف المجالات والتخصصات، وهم بالنسبة لنا اكبر سند حتى واننا نوصل هذه المستشفى لأكبر مرحلة من الرقي ونهدف للأفضل ولدينا العديد من المشاريع ومن ضمنها كما ذكرت افتتاح مبنى الرنين المغنطيسي والاشعة المقطعية وأيضا مبنى العيادات المحولة كل هذه سوف تتم قريباً كما نتطلع لوضع حجر الأساس للعنابر الجديدة حتى تسع السعة السريرية.

وعبركم اشكر كل الكوادر داخل المستشفى من ضباط وضباط صف وجنود وخدمة وطنية حتى الاخوة العاملين بمختلف رتبهم وتخصصاتهم وأتمنى لهم صيام مقبول وأقول لهم مزيداً من التفاني من اجل خدمة منسوبينا من جرحى معركة الكرامة واسأل الله العلي ان يتقبل الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى وان يفك الاسرى

اذاً سعادتك بوصفكم كقائد لهذا المستشفى ترى ما هي اهم واكبر النواقص من الأجهزة والمعدات حتى وان الخيريين في السودان بصفة عامة والولاية بصفة خاصة يساهموا معكم في توفيرها؟؟؟

في الحقيقة كل المعينات موجودة لدينا لكن تنقصنا غرفة للعناية المركزة ونحن نسعى بكل ما اوتينا من قوة عبر إخواننا في إدارة الخدمات الطبية والخيريين في مختلف مجالاتهم سوف تكون لدينا غرفة عناية حتى تضاف الغرفة للأقسام الموجودة

اذاً ما هي رسائلكم للأخوة المستفيدين من الخدمات في المستشفى وأيضا كيف يمكن ان يحافظ على المظهر الجمالي والخدمات ؟؟؟

كما هو معلوم بأن المستشفى يخدم شريحة كبيرة جداً والكل حادبون على الحفاظ على ممتلكات المستشفى والان ليس لدينا أي مشاكل من ناحية الذين تقدم لهم الخدمة بل هم معنا على قلب رجل واحد من اجل الحفاظ على مكاسب وممتلكات المستشفى وعبركم اشكر منسوبينا على مختلف القطاعات على تعاملهم الراقي مع المستشفى

شكراً لكم علي ما قدمتم؟؟

اكرمكم الله واسأل الله ان يجعل هذا اللقاء في ميزان حسناتكم وانا شاكر ومقدر لكم الاخوة في “المسار نيوز” كزملاء واقفون معنا منذ بداية هذه الحرب والى نصر قريب باذن الله تعالى

ختاماً من المحرر

الشكر الجزيل لسعادة العقيد طبيب عاصم العربي زيادة قائد المستشفى العسكري بمدينة دنقلا على تلكم المجهودات الجبارة التي بذلها من اجل الرقي بخدمات هذه المستشفى والرجل مشكوراً عمل على تحقيق العديد من الإنجازات ووضع العديد من الخطط والبرامج الكفيلة بالتنفيذ وجلها تهدف لخدمة وتطوير وتجويد الأداء العام داخل المستشفى والعاملين من كوادر وتخصصات ظلوا يجدون كل الدعم والرعاية حتى وان هذا الدعم والاهتمام بهم كان له الأثر الطيب في تقديم الخدمات لكن في حقيقة الامر المستشفى العسكري يحتاج لدفعة ووقفة قوية من قبل اهل الخير والخيريين ومنظمات المجتمع المدني خاصة في ظل هذه المرحلة والتي تمر بها البلاد بحروب معلومة وكل الجرحى ظلوا يتلقون العلاج وكافة المطلوبات الطبية داخل هذا المستشفى .

نحن نعلم بالظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد أيضا فلذلك تقديم يد العون والسند للقوات المسلحة وهي ترابط وتمسك بالزناد من اجل دحر هذا العدوان الغاشم لا بد من دعم المستشفى الذي ظل يقدم خدمات لكل المواطنين المدنيين حتى من خارج الولاية فلذلك نكرر الدعم والسند لهذه المستشفى بالتأكيد سوف يعزز من مسيرة أدائها ودورها في ظل قيادة العقيد عاصم نسأل الله له التوفيق والسداد وان ينصر القوات المسلحة ويحقق الآمن والاستقرار في البلاد.

لمتابعة المسار نيوز أنضم إلى قروب الواتس آب:

https://chat.whatsapp.com/GOMT7klsZPu8eazJ28dnJM