نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية ل(المسار نيوز): نحن كمقاومة نهدف لسند القوات المسلحة والمستنفرين بالولاية

رئيس اللجنة القانونية اللواء حقوقي نجم الدين عثمان محمد: عملنا على ترتيب أوضاع المستنفرين وسوف يعطى كل مستنفر اهتماما خاصا
الولاية الشمالية قياداتها ومجتمعها التف حول برامج واهداف اللجنة
فقيري: المرحلة المقبلة تتطلب بذل جهودا لدحر الاعتداء من كافة ارجاء السودان
اللجنة في الولاية ظلت تجد الدعم ودورها متعاظم في تقديم كل ما هو مطلوب للقوات المسلحة التي ترابط وتقبض بالزناد من اجل الدفاع عن الأرض
حوار: رئيس التحرير
تصوير: ابراهيم مدثر (هيما)
لعبت لجنة الاستنفار والتعبئة في الولاية الشمالية ادوارا مقدرة وكبيرة من اجل الدفاع عن العقيدة والوطن. والبلاد كما هو معلوم انها تمر بمنعطف امني واقتصادي خطير ظلت اللجنة على مستوى ولايات السودان عبر المجاهدين والحادبين على مصلحة البلاد تؤدي دورها في همة عالية بجانب دورها فيما يتعلق بالحفاظ على امن وسلامة المواطنين الذين تعرضوا للاعتداء الغاشم والتمرد الذي استهدف العقيدة واستهدف كذلك المجتمع السوداني بأسره مما جعل هنالك مجهودات كبيرة وادوارا متعاظمة تقع على عاتق هذه اللجنة.
والولاية الشمالية كما هو معروف عنها تعد من الولايات الآمنة والمستقرة وهي ولاية راسخة ذات عطاء ايضا هنالك ادوار كبيرة ظلت تضطلع بها حكومة الولاية والقائمون على امر هذه الولاية بذلوا كل ما في وسعهم من اجل تأمينها.
واللجنة تعد في المقام الأول صمام امان للولاية الشمالية ولمواطن الولاية.
من داخل مقر هذه اللجنة سعداء جدا بأن نستضيف المسؤولين عن اللجنة وعلى راسهم الاخ سعادة اللواء الدكتور عبد الرحمن احمد فقيري نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة واللواء حقوق نجم الدين عثمان محمد رئيس اللجنة القانونية والاخ الاستاذ الدكتور عبد اللطيف فضيل رئيس لجنة التنسيق والمتابعة والاخت الدكتورة مها احمد عبدالعال رئيس اللجنة المالية والاخت الاستاذة نجفة الطاهر محمد احمد ساتي رئيس لجنة المرأة وذلك لاهمية دور المرأة بالولاية واسهاماتها المتعاظمة ومن خلال هذه اللجنة ظلت المرأة تضطلع ايضاً بادوار متعاظمة . ايضا تكمن اهمية اللجنة القانونية في ما يتعلق بترتيب الاوضاع القانونية للاخوة المستنفرين الذين ينضون تحت لواء هذه اللجنة
فالى مضابط الحوار:
بداء سعادة اللواء دكتور عبدالرحمن مرحباً بكم في صحيفة وقناة المسار نيوز وماذا انت قائلاً؟
مرحباً بكم الاخوة في صحيفة وقناة واذاعة المسار على زيارتكم لنا في مقر اللجنة لعكس الدور الكبير التي ظلت تضطلع به داخل الولاية الشمالية ومحلياتها وانا في الحقيقة سعيد جداً بحضوركم لنا واسأل الله العلي ان يوفقكم في خدمة البلاد والعباد وان يحقق الأمن والاستقرار وان ينصر قواتنا المسلحة وهي تقبض على الزناد من اجل صد هذا الاعتداء الغاشم كما ذكرت اخي ابو هيام في بداية المقدمة واكرر لكم شكري وترحابي بكم وبكل الاخوة المشاهدين والقراء لهذه الصحيفة الفتية ومرحباً بكم.
نود ان تحدثنا عن فكرة وبداية تكوين اللجنة بالولاية والاغراض المطلوبة خدمتها؟
نحن في حقيقة الامر في رئاسة لجنة المقاومة الشعبية في الولاية نحن اكثر سعادةً بهذه اللجنة ومن خلال هذا الحوار الذي يجمع الاخوة المسؤولين بكم وبالاخوة المشاهدين والقراء، وكما هو معلوم أن المقاومة الشعبية بدأت بداية مبكرة منذ اندلاع الحرب وقبيل اندلاع الحرب.
عند تكوينها هل وجدتم الاستجابة من المجتمع والدولة؟
في الولاية الشمالية كنا سباقون لتكوين هذه اللجان وكما تعلمون أن الاعتداء والتمرد بدأ من الولاية الشمالية فكل اهل ومواطن وقيادات الولاية اجتمعوا وتنادوا وهبوا على دحر هذا التمرد في مطار مروي وتم بحمد الله دحر التمرد ومنذ ذاك الوقت ظل اهل الولاية مقاومين للتمرد والمليشيا المتمردة الا ان اصبحنا الان مقاومة نموذجية على مستوى السودان من حيث الهياكل والبناء والقواعد والترتيبات التي تمت في اطار تأمين الولاية الشمالية.
مدى تفاعل المجتمع وهل عمل على دعم هذه اللجنة وما هو الدور المطلوب في المرحلة المقبلة؟
كما ذكرت لكم المقاومة الشعبية في الولاية ولدت باسنانها وظل اهلها داعمون وهم ملتفون نحو القوات المسلحة وكافة القوات النظامية في كل مراحل القتال الاولى وبعد ذلك برزت فكرة الاسناد والدعم وحقيقة هذا الدور ظل اهل الولاية يلعبون فيه دوراً كبير جداً كما هو معلوم أن اهل الولاية الشمالية هم اهل شجاعة واهل كرم واهل دين وقيم وبالتالي عندما جاءت المقاومة الشعبية في شكل الهيكلة وجدت المقاومة في الاصل موجودة على الارض فقط بعد ذلك قمنا بتسمية الهياكل.
وماذا عن اهمية التنسيق ما بينكم ومؤسسات المجتمع والحكومة؟
كما ذكرت لكم منذ بدايات الحرب ظلت لجان المقاومة تعمل وهي مرتبة وتنسق مع كل الفعاليات الموجودة في الولاية بدء من الحكومة التنفيذية والقوات النظامية وكل الاجهزة الان نحن على قلب رجل واحد.
ما هو الدور الذي لعبته اللجنة في ما يتعلق بالاخوة الوافدين اثر اندلاع هذه الحروب اللعينة وهل عملتم على استقطابهم وحشدهم نحو دور وبرامج المقاومة الشعبية؟
شكراً لك اخي ابو هيام وكما هو معلوم نحن اهل الولاية الشمالية والتي نعتبرها سودان مصغر تجمع كل اهل ومواطن والوان واطياف القبائل الموجودة في السودان من قبل اندلاع الحرب وعندما اندلعت الحرب كل ابناء الولاية في الخرطوم او خلافها من الولايات رجعوا لاصولهم ولمنازلهم ولاهاليهم والاخوة الكرام الذين وفدوا الينا في الولاية والكل لديه اصل وحتى الاخوة النازحين من الولايات الاخرى عندما جاءوا وجدوا اهلهم موجودين من بقية القبائل الاخرى فانضموا وسكنوا مع اهلهم في منازلهم وبحمد الله تعالى حتى الاخوة الوافدين من اهالي الولاية وجدوا اسرهم وكل مواطن الولاية بفضل الله تعالى رحبوا بهؤلاء الاسر.
هل هنالك معسكرات للنازحين والوافدين للولاية؟
حقيقة بالولاية ليس لدينا معسكر نزوح او لجوء واي دولة او منطقة اندلعت فيها الحرب كما هو معلوم تاتي المنظمات لاقامة المعسكرات بغرض ايواء الناس الا في السودان كل الناس ملاحظ لجأوا ووفدوا الى اهلهم واصولهم والمنازل اصبحت تسع كل الناس سواء الوافدين من ابناء الولاية او النازحين من الولايات الاخرى وهذه تعد ملحمة متميزة متفردة يتميز بها اهل السودان فبالتالي منازل الناس داخل الولاية تجدون فيها كل قبائل اهل السودان وهذا بشهادة الاخوة الكرام من القبائل الاخرى.
وماذا عن دور اللجنة فيما يتعلق بالوافدين والنازحين الذين فرو من ويلات الحرب؟
نعم كل الذين وفدوا إلى الولاية شهدوا الان أن البيت الواحد داخل الولاية الشمالية يضم مجموعات من الناس وبالتالي هذه واحدة من الاشياء التي نعتبرها من المحفزات للوحدة السودانية القادمة بعد ان تضع الحرب اوزارها سوف نعمل على بناء نسيج اجتماعي موحد تذوب فيه فوارغ القبلية والجهوية والقبلية التي تجعل السودان كل اجزائه لنا وطن وكل شخص سكن في اي موقع او ولاية او مدينة تعتبر هذه هي اصله من غير ان نرجع الناس للقبائل واصول الا في اطار القبلية المعهودة. لكن القبلية المنبوذة والتي تفرغ الناس وتجعلهم قبائل وجماعات وتزرع الفتنة بينهم نحن باذن الله تعالى سوف نعمل من اجل دحرها ومحاربتها.
اذاً الاخ نائب الرئيس كيف يمكن ان نتجاوز مرارات الحروب؟
هذه المسائل في الحقيقة تحتاج لبرامج شاملة وتنسيق وترتيب ولعمل كبير من كل الاجهزة حتى واننا نتمكن من تجاوز مرارة الحرب وبالمناسبة المرحلة القادمة سوف تكون من اصعب المراحل والجهاد الاكبر هو الذي ينتظر الناس لكيفية رتق النسيج الاجتماعي حتى نتمكن من تجاوز وافرازات الحرب التي هي في الحقيقة ولدت لنا اداب دخيلة علينا وكل هذه الافرازات في حقيقة الامر تحتاج لبرامج وخطة شاملة حتى نتجاوز المرارات ونذهب بالسودان للامام.
وهل عملت اللجنة على ترتيب اوضاع الوافدين للولاية وما هي الاسهامات او المساهمات التي قدمت؟
حقيقة نحن نعتقد أن الولاية الشمالية الان وبحكم استضافتها لكل المجموعات الوافدة نحن باذن الله تعالى سوف نعمل على ترتيب كل المسائل والزائر الان للولاية لم يلاحظ اي مظهر من المظاهر المخلة بالآداب والاعراف وكل الناس الان موجودين بصورة مرئية. وكل المواطنين الذين وفدوا هم الان داخل المنازل والاحياء كما ذكرت وهم يسكنون في تعايش وتدافق وهذه هي واحدة من الاشياء الحميدة في ابناء الشمال الذين يمتازون بها باعتبار ان كل اهل السودان لديهم شيمة الكرم.
سعادة اللواء حقوقي نجم الدين عثمان رئيس اللجنة القانونية نود ان نقف على اهمية المجهودات المبذولة في ما يتعلق بالترتيبات القانونية لحركة انسياب اللجنة؟
مرحباً بكم الاخوة في صحيفة المسار نيوز لزيارتكم لنا في رئاسة مقر اللجنة بغرض التعرف على اهمية دور لجنة المقاومة والاستنفار بالولاية الشمالية وانتم رسل سلام وانا سعيد جداً بأن اطل عبركم على الاخوة مشاهدين قناة المسار نيوز وقراء الصحيفة واحيي كل الاخوة.
في الحقيقة تكمن اهمية اللجنة القانونية وكما هو معلوم أن لجنة المقاومة في الولاية الشمالية سبقت كل اللجان فكانت اول القرارات التي صدرت وقبل صدور اللائحة للعام 2024م وهذه اللجنة تعد من اوائل اللجان وبعدها تم تكوين اللجان، ونحن ساهمنا في وضع اللائحة التي طرحها الاخ القائد العام وهذه اللائحة صدرت في العام 2024م وهي اعطت شرعية لهذه اللجنة واصبحت المقاومة الشعبية كيان مستقل وكذلك تعمل من اجل سند القوات المسلحة وهي تحت اشراف قوات مستغلة.
دعنا سعادتك ان نتحدث ونتعرف على اهمية ما جاء في هذه اللائحة؟
حقيقة اللائحة والقانون اعطت شرعية كل هذه اللجان ثم حلت مشاكل اساسية للمقاومة الشعبية وكانت هنالك بعض المشاكل في كيفية اعاشة وحقوق هؤلاء المستنفرين باعدادهم الكبيرة واللائحة في مجملها اشارت لهذا الامر وجعلت هنالك حقوق وواجبات على ثلاثة فئات الاولى العاملين في الدولة وعلى الحكومة ان تتولى مرتباتهم وترقياتهم.
نواصل العدد القادم